أعلنت السلطات الألمانية أن طالباً اعترف بتنفيذه أكبر عملية تسلل إلكتروني للبيانات في تاريخ ألمانيا طالت عدة شخصيات سياسية منهم المستشارة أنجيلا ميركل .
وأفادت "رويترز" أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على الشاب بعدما فتشت الشرطة منزلاً في ولاية هيسه بوسط ألمانيا مساء يوم الأحد، وصادر المحققون جهاز كمبيوتر، كان المشتبه به أخفاه قبل يومين من عملية التفتيش، ونسخة بيانات مخزنة.
وقال مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في بيان "أثناء الاستجواب اعترف المتهم بأنه عمل منفردا فيما يتعلق بالتجسس على البيانات ونشرها دون تصريح"، مضيفاً أن "التحقيقات لم تظهر حتى الآن أي مؤشر على مشاركة طرف ثالث ".
وقال كبير مسؤولي الادعاء جيورج أونجيفوك "المتهم قال إن دافعه كان الغضب من تصريحات علنية أدلى بها الساسة والصحفيون والشخصيات البارزة المتضررة من هذه الواقعة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأضاف أونجيفوك للصحفيين أن المشتبه به أبدى ندما على فعلته وبدا أنه لم يكن على دراية بضخامة أثرها، مشيرا إلى أنه تعاون مع السلطات فيما يتعلق بأمور أخرى في مجال الجريمة الإلكترونية.
و لم تعلن الشرطة اسم الطالب البالغ من العمر 20 عاماً لكنها ذكرت أنه يعيش مع والديه وليس خبيرا في الكمبيوتر، ورغم ذلك تمكن من التسلل إلى بيانات ووثائق شخصية لنحو ألف شخص، منهم ميركل وغيرها من الساسة والصحفيين، وتسريبها
وتعرضت منذ اسابيع البيانات و المعلومات الشخصية لمئات السياسيين في المانيا ابرزهم المستشارة انجيلا ميركل والتي نشروها على الانترنت ، للاختراق ، في اكبر حوادث تسريب البيانات بالبلاد..
وكانت الشبهات تدور حول متسللين روس إلا أن الكرملين نفى ذلك، كما دارت الشبهات حول متطرفين من اليمن.
ويشار إلى السلطات الألمانية أطلقت سراح الشاب بعدما أبدى تعاوناً مع الشرطة خلال التحقيق.
سيريانيوز